عودة لعبة التصويب الكلاسيكية “Painkiller” بإصدار حديث ومبتكر

عودة لعبة التصويب الكلاسيكية “Painkiller” بإصدار حديث ومبتكر

بعد مرور أكثر من عشرين عامًا على إطلاقها لأول مرة في عام 2004 من قبل استوديو People Can Fly، تستعد لعبة التصويب الكلاسيكية “Painkiller” للعودة من جديد في إصدار حديث، من المتوقع طرحه في الخريف على منصات Steam وPlayStation 5 وXbox Series X/S.

النسخة الجديدة من اللعبة يتم تطويرها حاليًا من قبل استوديو Anshar Studios، بينما يتولى النشر كل من 3D Realms وSaber Interactive. ويبدو أن اللاعبين لن يضطروا للانتظار طويلاً، إذ أكدت الشركات أن الإصدار المرتقب سيكون جاهزًا في وقت لاحق من هذا العام.

“Painkiller” الجديدة لا تكتفي بإعادة تقديم تجربة التصويب المعروفة، بل تضيف لمسات عصرية أبرزها وضع اللعب التعاوني، حيث يمكن للاعب خوض المغامرة بمشاركة ما يصل إلى ثلاثة أصدقاء. سيواجهون معًا موجات من الشياطين مستخدمين شخصيات مختلفة لكل منها قدرات فريدة. الشخصيات الأربعة المتاحة في هذا الإصدار تحمل أسماء Ink وVoid وSol وRoch، وكل شخصية توفر أسلوب لعب خاص يعزز من التنوع والتكتيك الجماعي.

من بين الإضافات الجديدة في اللعبة نظام بطاقات التاروت، الذي يمنح اللاعبين فرصة تعزيز قدراتهم القتالية، ويمكن دمج هذه القدرات مع زملاء الفريق لتحقيق نتائج أكثر فاعلية في المواجهات.

وبحسب ما ورد على الموقع الرسمي لاستوديو Anshar Studios، فإن الفريق المطور يتمتع بخبرة كبيرة في ألعاب الرعب النفسي والعناوين المعقدة، حيث سبق له التعاون مع Bloober Team في لعبة Layers of Fear، ومع Larian Studios في Baldur’s Gate 3 وDivinity Original Sin 2، إضافة إلى العمل على Observer: System Redux. كل هذه التجارب تضع توقعات عالية لجودة الإصدار الجديد من “Painkiller”.

عند توفرها، ستكون اللعبة متاحة عبر Steam وPlayStation 5 وXbox Series X/S. ورغم أن التفاصيل الكاملة حول أسلوب اللعب أو القصة لم تُكشف بعد، إلا أن المؤشرات الأولية تؤكد أن “Painkiller” ستعود بحلة قوية تناسب تطلعات الجيل الجديد من اللاعبين، دون أن تفقد روحها الأصلية التي أحبها عشاق الألعاب الكلاسيكية.

هذا الإصدار الجديد يُعد فرصة مثالية لمحبي ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول لإعادة اكتشاف عالم “Painkiller”، ولكن هذه المرة مع تقنيات محسّنة، وأساليب لعب حديثة، وتجربة جماعية أكثر تشويقًا وتنوعًا.